جمهورية القمر المتحدة تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران

نتيجة لعدم احترامها اتفاقيات فيينا وتدخلها في الشأن العربي الداخلي

جمهورية القمر المتحدة تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران
TT

جمهورية القمر المتحدة تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران

جمهورية القمر المتحدة تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران

أعلنت جمهورية القمر المتحدة عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بإصدارها بيانا عبر وزارة العلاقات الخارجية والتعاون المكلفة بالقمريين في الخارج والفرانكفونية والعالم العربي أنه نتيجة لعدم احترام جمهورية إيران الإسلامية اتفاقيات فيينا المنظمة للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وتدخلها في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية فإن الحكومة القمرية قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية إيران الإسلامية.
وأفاد البيان أن هذا القرار يعد نافذًا ابتداءً من تاريخ 13 يناير (كانون الثاني) من الشهر الحالي وأنه يجب اتخاذ الإجراءات الملائمة لتنفيذه في أقرب وقت ممكن.
وكانت جمهورية القمر المتحدة قد عبرت عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديد لحادثة الاعتداء على سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران والقنصلية العامة في مشهد.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.